
جلست بجوارى لا تعلم بحالى لاتعلم بأننى رجل مثالى جلست وهى تنظر اليا نظرات غريبه ظننت في البدايه أن هناك امر غير طبيعى في مظهري فقد كنت متعبا جدآ ولكن عندما وضعت تلك الفتاه شنطه يدها لتكون فاصلا بينى وبينها تفهمت الامر هي تخشي التحرش بها هي أتخذت من شنطه يدها مجرد سلاح دفاعي ضد التحرش
معذوره تلك الفتاه فحالات التحرش في المواصلات العامه أصبحت منتشره وبشكل غير طبيعى وغير مسبوق داخل مجتمعنا المصرى
ولكن صدقونى لقد تضررت كثيرا من ذالك الموقف فكرت ان أغير مكانى في الميكروباص وأتخذ لى مكانا أخر ولكنى تراجعت عن هذه الفكره
أولا لانها هي التى جلست بجواري وليس العكس
وثانيا وهو الاهم هو اننى لست ذئبآ بشريا
وقررت ان لا اغير مكانى ولكنى جلست أفكر كيف وصل كل هذا الخوف والهلع الي قلوب فتاياتنا حتى أنهم بدأوا في استخدام شنطه اليد كسلاح ضد التحرش
ولعلكم تعلمون جيدا ان الذى ينوى التحرش لن يثنيه عن هدفه مجرد شنطة يد تصنع فاصلا وهميا