الاثنين، 11 مايو 2009

شنطه اليد صارت سلاحا ضد التحرش الجنسى


جلست بجوارى لا تعلم بحالى لاتعلم بأننى رجل مثالى جلست وهى تنظر اليا نظرات غريبه ظننت في البدايه أن هناك امر غير طبيعى في مظهري فقد كنت متعبا جدآ ولكن عندما وضعت تلك الفتاه شنطه يدها لتكون فاصلا بينى وبينها تفهمت الامر هي تخشي التحرش بها هي أتخذت من شنطه يدها مجرد سلاح دفاعي ضد التحرش
معذوره تلك الفتاه فحالات التحرش في المواصلات العامه أصبحت منتشره وبشكل غير طبيعى وغير مسبوق داخل مجتمعنا المصرى
ولكن صدقونى لقد تضررت كثيرا من ذالك الموقف فكرت ان أغير مكانى في الميكروباص وأتخذ لى مكانا أخر ولكنى تراجعت عن هذه الفكره
أولا لانها هي التى جلست بجواري وليس العكس
وثانيا وهو الاهم هو اننى لست ذئبآ بشريا
وقررت ان لا اغير مكانى ولكنى جلست أفكر كيف وصل كل هذا الخوف والهلع الي قلوب فتاياتنا حتى أنهم بدأوا في استخدام شنطه اليد كسلاح ضد التحرش
ولعلكم تعلمون جيدا ان الذى ينوى التحرش لن يثنيه عن هدفه مجرد شنطة يد تصنع فاصلا وهميا