الجمعة، 28 سبتمبر 2012

التحرش وسلبية مجتمع




لم أكن أبدآ هكذا من ذي قبل .

 لم أكن متبلد المشاعر هكذا معدوم الإحساس 

.بالفعل لم أكن هكذا منذ وقت قريب لقد تغيرت داخلي أشياء كثيرة

 المزعج بالفعل أن هذا التغير طال بعض من أخلاقياتي

 نعم فمنذ متى آري فتاه تقف في طرقة(الأتوبيس ) 

منهكة القوى تتأرجح يمينا ويسارآمتأثره باهتزازات  ( الأتوبيس ) 

وهو يجتاز تلك الموانع الارضيه المنتشرة بكثرة علي طرقنا المصرية والمسماة بالمطبات .

ليت هذا فقط بل صرت أستغرب نفسي وقد تمكنت السلبية منى

 فكيف لي ان اري تلك الفتاه وعينيها ترسل أشارات أستغاثه تنشرها علي عموم الجالسين

 علي أمل أن يتنازل أحد عن كرسيه لها .

صرت أستغرب نفسي وقد تمكنت السلبية منى  فكيف لى أن أري تلك الفتاه تحاول أن تأخذ ساترا لها

 بعيدا عن هؤلاء الذئاب البشرية  الذين صاروا يسكنون مواصلاتنا العامة

 . يمارسون فيها أعمالهم القذرة داخل ذحامها ينهشون فيها أجساد فتياتنا علي مرآي ومسمع منى .

صرت أستغرب نفسي وقد تمكنت السلبية منى

فكيف لي ان اتمسك بكرسي

من أجل راحتي الجسدية

أين هو ضميري الحي

يقول لى راحتك وهمية

أفيق يا مصري

كفى سلبيه